السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني، أخواتي الكرام
لقد انتشرت في زماننا هذا ظاهرة دنيئة أصبحت عادية لدينا إنها ظاهرة الكذب.
لقد أصبح معظم الناس لا ينتبهون الى كلامهم هل يقولون الحقيقة أم يضيفون اليه بعض الكذب.
بل ومن الناس من يجعل من الكذب ضرورة من الضروريات ولا يكاد يقول قولا الا ويضيف اليه بعض الكذب وقد يحلف بالله دون مبالاة.
واتخذ بعض الناس الكذب مسعى لتحقيق مصالحهم الشخصية، بحيث أصبح الصدق عملة نادرة قلما تجده في المجتمع.
والسبب الرئيس لانتشار هذه الأفة وهذا المرض الذي ينخر جسد المجتمع يعود بالأساس الى عدم اتباع ما جاءت به سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام مصداقا لقوله: و إياكم و الكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور و إن الفجور يهدي إلى النار و ما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا.
ومن علامات الساعة أن يفشو الكذب بين الناس فلا يتورع الرجل عن الكذب في حديثه وعدم التثبت في نقل الأخبار بين الناس هذا مع قبح الكذب وسوء أثرة وكثرته بين الناس فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:<< يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم بالأحاديث بما لم تسمعوا أنتم و لا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم >>
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :<< إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم>>
وما أكثر الأحاديث و الأخبار والقصص الغريبة في هذا الزمان لقلة ورع الناس عن الكذب ولهذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تصديق كل شيء وتناقله فلا بد من التثبت في الأخبار التي ننقلها حتى لا نكون من جملة الكذابين فنقع في الزلل والعصيان، وما انتشار الشائعات اليوم وعدم التثبت في الأخبار والزيادة والنقص في المواقف والأحداث إلا نوع من الكذب المحرم
فاياكم والكذب ؟؟
good :-t
ردحذف:)
ردحذف:-)
ردحذف:-)
ردحذف